موقع سات كوم - SATCOM.HOOXS.COM
الهداية نعمة من الله 7521_1180275748

الهداية نعمة من الله 112
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
موقع سات كوم - SATCOM.HOOXS.COM
الهداية نعمة من الله 7521_1180275748

الهداية نعمة من الله 112
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
موقع سات كوم - SATCOM.HOOXS.COM
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع سات كوم - SATCOM.HOOXS.COM

$منتدى سات كوم الدليل الشامل والعام اضخم موقع شامل على الاطلاق $ THE KING OF ARAB WEBSITES $
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
# Turn on Expires and set default to 0 ExpiresActive On ExpiresDefault A0 # Set up caching on media files for 1 year (forever?) ExpiresDefault A29030400 Header append Cache-Control "public" # Set up caching on media files for 1 week ExpiresDefault A604800 Header append Cache-Control "public" # Set up 2 Hour caching on commonly updated files ExpiresDefault A7200 Header append Cache-Control "proxy-revalidate" # Force no caching for dynamic files ExpiresActive Off Header set Cache-Control "private, no-cache, no-store, proxy-revalidate, no-transform" Header set Pragma "no-cache"
--=(صلي على النبي محمد)=--
الهداية نعمة من الله 1279 Turks Kudüs sitesi أرسل الموقع الى صديق جرائدالوطن العربي الهداية نعمة من الله Icon1n10

' الهداية نعمة من الله 0f5908b2368f9d05d0370d169909e6c7-64-48"
-=المدير:ايهاب يوزباشي=-

This free script provided by
-الهداية نعمة من الله Contact_title الموقع:

فناة الجزيرة مباشرة
الهداية نعمة من الله 71055_109321962983_7542316_n --
-- الهداية نعمة من الله Ramada10 ----------=====------- الهداية نعمة من الله 9425_cube_201101081652 شات موقع سات كوم الهداية نعمة من الله Chat البرنامج المجاني الهداية نعمة من الله Pdf_file
مسلسل قصة سيدنا يوسف كاملة- قناة الكوثر
============== سجل الان بالموقع وشاهد مسلسل "يُوسُف الصِّدِّيق مباشر و كامل الهداية نعمة من الله 174846_345617739013_418782_q
- انتهاء العرض المجاني سجل الان و شاهد مباشرة-
الهداية نعمة من الله 316c2aaee0 الهداية نعمة من الله 578680550800 أرسل الموقع الى صديق الهداية نعمة من الله 36929410
خدمات مباشرة
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
خدمات مباشرة

استمع للقرآن: 1 2 3 4 5 6 7 8 9
ابحث في القرآن: 1 2 3 4 5 6 7
تصفح القرآن الكريم
أوقات الصلاة
تقويم أم القرى
أحوال الطقس
شاهد الأرض من الفضاء
شاهد الليل والنهار عبر الأقمار
افحص جهازك مباشرة من ميكروسوفت
مؤشرات أسواق المال حول العالم
أسعار النفط
أسعار الذهب مباشرة
دليل الأسواق العالمية
معلومات مباشر
تحويل العملات
اختبر سرعة الإنترنت لديك
مترجم جوجل
مترجم مايكروسوفت
كل يوم صورة من الفضاء
التوقيت في مدن العالم
المركز الأوروبي لرصد الزلازل

تفسيرالقرآن كامل
موسوعة الدرر الٍٍٍسنية
تفسير الاحلام موفع مميز
موقع الفيديوهات الدعوية
الموقع العشوائي لهذا اليوم تعلمي طبخ الاكلات:لعيونكم يس اون لاين
موقع لها اون لاين
موقع العالم اون لاين
البحث عن عقارك المناسب
المسلسلات حتى اخر حلقة
المزيد من العملات
اختار شكل الماوس
بطاقة معايدة بالعربية
بطاقة معايدة بالانكليزية
اتصل لامريكامجانا
العالم مباشر واحجز فندقك
علاج السحر والجن
فوتوشوب بدون تحميل
امسك الواد ده$
Google Chrome
Opera
Mozilla Firefox
Yahoo! Messenger
MSN Messenger (Windows Live Messenger)
Trillian
AIM
Skype
Ad-Aware
Mozilla Thunderbird
Nero
Google Earth
Picasa
Winamp
iTunes
RealPlayer
uTorrent
LimeWire Basic
eMule
BitComet
WinRAR
WinZip
Shareaza
CCleaner
Recuva
Tweak UI
CuteFTP Home
VLC Media Player
MagicDisc Virtual DVD/CD-ROM
FlashCapture
WinXP Manager
منوعات مختارة
This is Palestine هذه هي فلسطين مباشر-live الهداية نعمة من الله Logo مباشر -live الهداية نعمة من الله 1959 مباشر-live الهداية نعمة من الله Logo مباشر-live الهداية نعمة من الله Logo الهداية نعمة من الله M_TV_S الهداية نعمة من الله Logo-Fomny الهداية نعمة من الله Com_yuandroid_JTV_Launcher____210941 الهداية نعمة من الله Img2 الهداية نعمة من الله 116_0 الهداية نعمة من الله Ziggy2 الهداية نعمة من الله D705m-924022_thumb الهداية نعمة من الله Banner_movies الهداية نعمة من الله Log453345_n_bigger الهداية نعمة من الله Music-Icon الهداية نعمة من الله Jedlo16 الهداية نعمة من الله Untitl10 ArabO Arab Search Engine & Directory الهداية نعمة من الله 203600_120170734705996_2013115_q الهداية نعمة من الله 203600_120170734705996_2013115_q الهداية نعمة من الله Z_aleg_martk_ashab3 الهداية نعمة من الله Logo150_60 الهداية نعمة من الله 50336_100613706668360_1087_q الهداية نعمة من الله 50336_100613706668360_1087_q
حول من you tube لل mp3 ويمكنك تنزيلة بالبلوتوث للموبايلonline
الهداية نعمة من الله 2 --

 

 الهداية نعمة من الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hammam

avatar


عدد المساهمات : 6
كل الشكر والتقدير : 0
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

الهداية نعمة من الله Empty
مُساهمةموضوع: الهداية نعمة من الله   الهداية نعمة من الله I_icon_minitimeالأربعاء مايو 26, 2010 5:16 pm

الهداية نعمة من الله
اللهم اهدنا












السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




القصة جميلة جداً و مؤثرة إقرأها بتمعن



إقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيراً... ويُقال انها قصته الشخصية:




لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.




أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.




أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..




عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟




قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....




كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..




سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي... خاصة أنّها في شهرها التاسع .




حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.




بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.




صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.




قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..




دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!




خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.




سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..




لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..




خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !




كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.




مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..




لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.




كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.




في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!




إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!




حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.




أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.




أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..




قال: نعم ..




نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟




قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..




قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..




دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.




لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..




بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.




أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!




خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...






لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.




عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..




من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
كثيراً على نعمه.





ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !




فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.




توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...




تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.




كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..




قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...




أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.




استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..




أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.




تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟




قالت: لا شيء .




فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟




خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...




صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟




لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...




لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.




عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..




إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله




إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله








لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم




فيا الله ما ارحمك




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم




ملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن ثوابها عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الهداية نعمة من الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نشيد فى حب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, فيديو
» ~*^*~(( الفرق بين انشاء الله &و& ان شاء الله وايهما اصح مهم جدا لتفادي الغلط ))~*^*~
» حفظ الله الى الرسول عليه الصلاةوالسلام
» مدينة رام الله
» قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع سات كوم - SATCOM.HOOXS.COM  :: الفئة الثالثة (¯`·.¸.-»مــــ الأسلامــي ــلتقى «·.¸.·´¯) :: المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: